رئيس التحرير : مشعل العريفي

هل يمكن أن تهرب توماهوك الأميركية من 400-S الروسية؟ إليك ما قاله خبيرين متخصصين!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف محرر الشؤون التكنولوجية في موقع "ديفينس وان" الأميركي باتريك تاكر في تقرير نشره الموقع أن المواجهة المحتملة في سوريا بين صواريخ توماهوك الأميركية والمقاتلات الحديثة من جهة، ومنظومة بطاريات الصواريخ الروسية المضادة للطائرات من طراز 400-S المنتشرة في الأراضي السورية، متسائلاً عن إمكانية تمكن صواريخ توماهوك من إصابة أهدافها بدقة في سوريا، في ظل نشر روسيا لمنظومة صواريخ اس 300 وأس 400 في أجزاء حيوية من الأراضي السورية، إذا ما تفاقمت الأمور وتواجه الجيشان،.
وأورد تاكر في تقريره أن الولايات المتحدة قد تضطر إلى اللجوء إلى الطائرات الخفية من قبيل رابتور 22-F من أجل توجيه الضربات، ويمكنها استخدام التقنيات الحربية الإلكترونية المتطورة لتعطيل رادارات العدو، أو استعمال أبرز سلاح إلكتروني لدى الجيش الأميركي طائرة بوينج 18-E غرولير ذات الأجنحة المزودة بأجهزة تعطيل الرادارات.

كما أن الطرف الآخر "روسيا" قد يستخدم أنواعًا من تقنيات تعطيل الرادارات واختراقها من أجل تفادي التعرض للضربات خلال القيام بالعمليات العسكرية، موضحًا أنه بعد الضربة الأميركية الأخيرة ضد مطار عسكري للنظام السوري، فإن الطائرات الحربية الأميركية الحديثة قد تجد نفسها في مواجهة مع أحدث الصواريخ الروسية المضادة للطائرات، وكل من الطرفين سيدرك بسرعة من يملك مفاتيح التفوق.
وتساءل عن أي حد يمكن أن يكون نظاما -S300 و400-S مخيفين؟ منوهاً أنه للإجابة عن هذا السؤال تواصل مع خبيرين متخصصين في الموضوع من خلال جمعية "أولد كراوز"، ونقل عنهما أن النظامين يحوزان قدرات كبيرة لإنجاز المهام المنوطة بهما، ولكنهما رفضا تقديم المزيد من التوضيحات.

arrow up